المصدر: فيسبوك

لذا عليك تحديد المعايير الذي يصف الهدف النهائي لإعلانك على الفيسبوك ، واختر خيار الإعلانات الذي يناسب إحتياجاتك وميزانيتك:

مرحلة الوعي: وتمثل الشريحة (الأشخاص) التي تكون على دراية بخيارات الشراء الخاصة بهم ، في حال إستهداف صاحب العمل لهذه الشريحة فعليه الأخذ بنظر الإعتبار التالي:

· العمل على تعزيز مشاركاتك (رفع الإعجابات والتعليقات على مشاركاتك).

· قم بترويج لصفحتك (اجعل المزيد من الأشخاص يعجبون بصفحتك).

· الوصول إلى الأشخاص القريبين منك.

· زيادة الوعي بالعلامة التجارية.

مرحلة التفكير: وتمثل الشريحة (الأشخاص) الذين يفكرون بإختيار موقع الشراء، في حال إستهداف صاحب العمل لهذه الشريحة فعليه الأخذ بنظر الإعتبار التالي:

· وجه الناس إلى موقع الخاص بك.

·  شجعهم على تحميل التطبيق أو زيارة موقعك/متجرك الإلكتروني أو متابعة صفحتك.

·  العمل على زيادة تواجد الزوار في المناسبات الخاص بك ، مثال: عروض التخفيضات.

·  أحصل على مشاهدات ومتابعة الفيديو الخاص بك/بمنتجك.

· إستقطاب الزوار.

الشريحة (الأشخاص) المستعدة لإجراء عملية شراء، في حال إستهداف صاحب العمل لهذه الشريحة فعليه الأخذ بنظر الإعتبار التالي:

· زيادة إقناع الزبون بالشراء من موقعك.

· زيادة المشاركة في تطبيقك ، موقعك/متجرك الإلكتروني أو صفحتك.

· شجع الناس من خلال عروضك.

· قم بترويج كتالوج أو معلومات عن المنتج.

 ٢- تحديد الشريحة المستهدفة: 

أعرف زبونك - هذه هي القاعدة الأساسية لمعرفة الزبائن المستهدفة ، إسأل نفسك هذه الأسئلة:

· ما المنتج الذي أبيعه؟

· من بإستطاعته شراءه؟

· ما هو ملف التعريف الخاص بنوعية عملائي ؟

· ما هي السمات الفريدة لعملائي؟

أدات التسويق في الفيسبوك -  يمكن تعيين خيارات الإستهداف المناسبة حول مجموعة لا نهائية من البيانات المتوفرة عن مستخدمي الفيسبوك ، على سبيل المثال: العمر، النوع (مذكر ، مؤنث) ، الإهتمامات ، الملف الشخصي للمستهلك والخ. حيث أن مدى دقة إستهداف العملاء أو الزبائن المناسبين سيحدد مدى نجاح إعلاناتك.

٣-  فهم ديموغرافية المنطقة: 

إن إستخدام تحليل البيانات في إدارة الأعمال التجارية تعتبر أحد عوامل النجاح في تحديد إحتياجات السوق في ظل التزاحم التي تشهده الاسواق العراقية وتوجه الغالبية نحو التجارة الحرة الإلكترونية وإزدياد المتنافسين. وبالرغم من عدم توفر البيانات التي قد تساعد رواد الأعمال في رحلتهم التجارية ، إلا أن الحصول على بعض من البيانات الديموغرافية في المنطقة قد يساعد على إستخدام الأدوات التسويقية المتوفرة بصورة أفضل في منصات التواصل الإجتماعي.

نبذة عن مستخدمي الفيسبوك في العراق - 2022 - المصدر: Kepios

نبذة عن تفاعل مستخدمي الفيسبوك في العراق – 2022 - المصدر: Kepios

٤- لا تحصل صفحتك على الفيسبوك على نفس القدر من الزيارات كما كانت في السابق

أجرى الفيسبوك الكثير من التغييرات على الطرق التي يعرض بها المحتوى من أخبار المستخدمين. وفقًا لـ موقع MarketingLand ، ومع التغييرات الأخيرة في الخوارزمية ، حيث انخفض مدى وصول فيس بوك المجاني أو ما يسمى بالعضوي بنسبة 52٪. وبالتالي ، أصبح من الصعب الوصول إلى العملاء من خلال المحتوى المجاني على صفحتك. لذا إن كنت ترغب في الوصول إلى جمهورك على منصة الوسائط الاجتماعية ، فستحتاج إلى الإستثمار بمبالغ أكثر من السابق في الإعلانات. ولكن بالرغم من هذه التغييرات في الخوارزمية والتسبب ببعض الصعوبات ، ستظل إعلانات الفيسبوك أداة ممتازة للتفاعل مع العملاء الحاليين الذين أبدوا إعجابهم بصفحتك ويتطلعون إلى المحتوى الخاص بك وأفضل طريقة للمستهلكين الجدد للتعرف على منتجاتك وعلامتك التجارية.

٥- التواصل مع الزبائن والعملاء:

يعتبر الفيسبوك منصة للتواصل الاجتماعي فقط ولا يعتبر سوقاً. حيث يمكنك التعرف على أشخاص ، وتكوين صداقات معهم ، وربما تحولهم إلى زبائن لديك. ينظر الزبائن إلى الفيسبوك كقناة للتفاعل والبقاء على اتصال مع العلامة التجارية. وليس من الضروري إستخدامها كقناة للمبيعات. لكن يمكن  ، استخدمه كوسيط ليكون مرئيًا للعملاء والزبائن. وخاصة بالنسبة إلى الزبائن المحتملين المهتمين ، فضلا عن إستخدامه لتجديد النشاط التسويقي لزيادة نية الشراء لديهم. وسيساعد ذلك في زيادة معدلات إستقطاب لإعلاناتك ومتابعة صفحتك

٦- التوصيات العامة:

العمل على متابعة آخر التحديثات في المنصة والتدريب على كيفية إستخدامها بصورة صحيحة. فضلا عن معرفة قوانين وتعليمات المنصة لتلافي تعليق أو إغلاق حسابك.

وفي الختام ، ما تم عرضه في هذه المقالة هي جزء بسيط جداً حول النقاط التي من المفترض المسوق أخذها بنظر الإعتبار قبل الحكم على نجاح أو فشل الإعلانات الممولة للفيسبوك ، وفيما إذا كانت تباطئ المبيعات هي لأسباب أخرى لا تمت بصلة للتسويق الإعلاني على الفيسبوك.

وأنتم ما رأيكم ؟ يرجى كتابة آرائكم في التعليقات                                                                                                                                                                                                                                                                                     الكاتبة: لارا علي